وزير الخارجية السورى يؤكد ضرورة الحفاظ على دور مجلس حقوق الإنسان

أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد على ضرورة الحفاظ على دور مجلس حقوق الإنسان وآلياته على النحو المتوخى في قرار إنشائه ، وتتطلع سوريا إلى العمل في مجال حقوق الإنسان القائمة على حقوق الإنسان. على المبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة ، واحترام السيادة الوطنية.

وقال الوزير المقداد في رسالة بالفيديو أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف ، اليوم الخميس ، بحسب وكالة الأنباء السورية ، إن سوريا ترفض مجدداً ممارسات بعض الدول في المجلس التي تسعى إلى فرض حلول وآليات مسيسة نموذجا للتدخل السافر في الشؤون الداخلية للدول المستقلة وانتهاك مبادئ وأهداف الميثاق واستخدام عناوين حقوق الإنسان ، مضيفا أن تجربتنا تدفعنا للتأكيد على أهمية قيام المجلس برصد الآثار الحقوقية للإرهاب من خلال نهج شامل يقوم على ضمان حقوق ضحايا الإرهاب ، مؤكداً أن سوريا اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها من الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات الإرهابية ، وأعادت الأمن والاستقرار في المناطق التي حررتها ، وعززت وسائل الدعم والحماية. لتهيئة الظروف المواتية لعودة النازحين واللاجئين.

وأوضح المقداد أن الزلزال أدى إلى تفاقم الظروف القاسية التي تعيشها سوريا منذ 12 عاما ، ولمواجهة ذلك ، تم إطلاق خطة استجابة طارئة على المستوى الوطني للتعامل مع آثار الكارثة الطبيعية والوصول إلى الدول. والمنظمات الدولية لتقديم الدعم للمناطق المتضررة ، مشيرة إلى أن الحصار تسبب في معاناة إنسانية كبيرة وحد من التمتع بحقوق الإنسان ، وأن الإجراءات الأساسية للشعب السوري ، وكذلك الإجراءات القسرية ، أعاقت توفير الاحتياجات الإنسانية والإنسانية. الاستجابة للطوارئ والتي تؤكد أنها ليست أقل خطورة من الزلازل.

وأضاف أن سوريا تؤكد حقها غير القابل للتصرف في العودة الكاملة للجولان المحتل ، ورفضها لأي إجراءات يتخذها الاحتلال الإسرائيلي لإدامة احتلاله.

وأشار إلى أن سوريا تدين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تواصل قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين ارتكابها في الجولان السوري المحتل والأراضي الفلسطينية المحتلة ، وجدد دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. . .