وقال إن الدول الغربية مسؤولة عن الانفجارات التي دمرت خطوط الأنابيب في سبتمبر أيلول وهو ما نفته داعيا إلى تحقيق دولي.
جاءت تصريحات لافروف في حدث أقيم في الهند بعد يوم من حضوره اجتماع لوزراء الخارجية.
في الشهر الماضي ، دعا رئيس مجلس النواب في البرلمان الروسي (دوما) ، فياتشيسلاف فولودين ، إلى تحقيق دولي بناء على مدونة لصحافي استقصائي أمريكي قال إنه كان وراء الانفجارات التي خربت خطي أنابيب الغاز في نورد. ستريم .
نفى البيت الأبيض التقرير الذي نشره الصحفي الأمريكي سيمور هيرش ، والذي قال إن هجوماً على خطي أنابيب نفط تم تنفيذه في سبتمبر بأوامر من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال رئيس مجلس الدوما الروسي: “يجب أن تصبح الحقائق المنشورة أساس تحقيق دولي ، سيقدم بايدن وشركائه إلى العدالة”.
وقال محققون من السويد والدنمارك ، اللتين تعرضت منطقتهما الاقتصادية الخالصة للانفجار ، إن الأضرار التي لحقت بالخطين نتجت عن التخريب ، لكن دون تحديد الجهة التي يعتقدون أنها مسؤولة.
ووصفت الولايات المتحدة والناتو الحادث بأنه “عمل تخريبي”.
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سلطات “الأنجلو سكسونية” بتفجير خط أنابيب نورد ستريم.