وفد أوروبى يدين سياسات الاحتلال الاسرائيلى فى ختام زيارته للأراضى المُحتلة

ندد وفد البرلمان الأوروبي بشدة بسياسة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ، معربا عن قلقه العميق إزاء أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد أعضاء الوفد في بيان صادر عنهم في ختام زيارتهم الرسمية للأراضي الفلسطينية المحتلة أن احترام القانون الدولي ضروري لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ويظل أولوية أساسية بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

اختتم سبعة أعضاء من أربع مجموعات سياسية من وفد البرلمان الأوروبي لفلسطين ، بقيادة نائبة الرئيس مارغريت أوكين ، زيارتهم الرسمية إلى فلسطين يوم الجمعة (يسار / إسبانيا) ، كما دخلت عضو البرلمان الأوروبي آنا ميراندا باز (حزب الخضر / إسبانيا) فلسطين مرة أخرى ومنع الوفد بكامله من دخول قطاع غزة.

كما شددوا على عدم قبول محاولات السلطات الإسرائيلية التدخل في عمل البرلمان الأوروبي.

وبحسب البيان ، كان الهدف الأساسي لهذه البعثة هو دراسة الوضع السياسي والاجتماعي وحقوق الإنسان الحالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وكذلك التفاعل مع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.

وأكد الوفد من جديد أن حل الدولتين على أساس حدود عام 1967 مع القدس كعاصمة لدولتين يظل الخيار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام في الاتحاد الأوروبي.

وأدان الوفد بشدة أعمال عنف المستوطنين والاعتداءات العنيفة الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ، وكذلك الإجراءات الاستفزازية والقرارات الأحادية الجانب فيما يتعلق بتوسيع المستوطنات وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية من قبل الحكومة الإسرائيلية.

وأشار الوفد إلى أن المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي ، حيث يجب وقف الاستيطان والضم وعكس مسارهما من أجل تحقيق حل الدولتين ودولة فلسطينية قابلة للحياة.

وأدان الوفد قرارات الحكومة الإسرائيلية الأخيرة بشأن التوسع الاستيطاني ومذكرة التفاهم التي أصدرتها بنقل “الإدارة المدنية للأراضي الفلسطينية المحتلة” من القائد العسكري إلى الوزير (بتسلئيل) سموتريتش ، الأمر الذي يشكل ضمناً قانونياً.

كما شددوا على أهمية المساءلة واحترام القانون الدولي ودعم الوجود الفلسطيني الممول من الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية في كل اجتماع تقريبًا.