طولها تخطى ألف متر.. قصة مائدة إفطار الحي الشعبي بالقاهرة

امتدت الطاولة على ثلاثة شوارع متقاطعة ، ولم تقتصر المشاركة على الجلوس بمفردها على الطاولة ، بل كان من لم يجد مكانًا فيها يجلس على شرفة منزله المطل عليها أو على أسطح المنازل ، المهم هو المشاركة العاطفية في هذا الحدث السنوي الهام لأهالي المنطقة ، كما أكد البعض منهم لموقع سكاي نيوز عربية.

العام التاسع

قال أحد منظمي الطاولة المستديرة ، علي فريد ، “هذه هي السنة التاسعة التي تُعقد فيها الطاولة المستديرة ، وفي كل مرة يتم توسيعها منذ ذلك الحين”.

ذكر فريد لـ “سكاي نيوز عربية”:

  • بدأ أهالي عزبة حمادة بالمطرية هذه الطاولة منذ عام 2013 كتقليد سنوي يجمعهم في منتصف كل عام.
  • ولم تتوقف الصورة حتى 2020 و 2021 فقط بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة الوباء.
  • عادت المائدة مرة أخرى العام الماضي ، وفي تلك اللحظة شعر الناس بعودة الروح إليهم.
  • هذا العام ، كان هناك إصرار أكبر من الناس على مسك الطاولة بشكل أكبر من ذي قبل ، حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ، لزيادة العطف في شهر الكرم.

7 آلاف شخص

من جهته ، قال محمد الضبعة ، من سكان المطرية ، والذي شارك في تنظيم الطاولة المستديرة:

  • تجاوز طوله هذا العام 1000 متر ، ومع ذلك لم يستوعب جميع المشاركين والضيوف ، مؤكدًا أن الناس يتطلعون إليه سنويًا.
  • وتجاوز عدد الحضور 7 آلاف شخص سواء من أبناء المنطقة أو ممن يأتون للاستمتاع بهذا التقليد الرائع بين الناس البسطاء.
  • تكاليف المائدة تدار من خلال الجهود الخاصة لأهالي عزبة حمادة وشيوخهم.
  • هناك من يشارك في إعداد الوجبات والعصائر ، وهناك من لا يستطيع ذلك ، فيساهمون بالمال.
  • كل ما يتم تقديمه على المائدة من صنع أهل المطرية ، سواء كان ذلك من العصائر أو الوجبات أو المقبلات أو السلطات ، يتم شراء زجاجات المياه المحضرة فقط.
  • كلهم يتكئون على قلب رجل واحد وهم يضعون الطاولات ويرسمون الجدران ويعلقون الزخارف ويتشاركون مع سكان المنطقة المسيحيين.
  • الهدف ليس فقط تناول الطعام معًا ، ولكن التأكيد على أهمية وقوة الترابط والتعاون معًا ، وعند هذه النقطة يصبح تحقيق أي شيء عملية سهلة.
  • أصبح هذا الحدث محط اهتمام الصحافة ، ويأتي المراسلون والمصورون بشكل خاص لتسجيل تفاصيل وتطورات الجدول لحظة بلحظة.