فلسطين تدعو إلى توفير حماية دولية عاجلة للفلسطينيين من بطش الاحتلال

قال مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية ، دياب اللوح ، إن فظاعة الجريمة التي ارتكبتها شرطة الاحتلال بحق المصلين داخل مسجد القبلي باقتحامهم وإطلاق الرصاص والغاز والقنابل الصوتية واعتقالهم. أكثر من 400 مؤمن وصمة عار على هذا البلد المحتل ، لكن قناع الخداع والأكاذيب الذي يسقط يوميا من وجه هذا الاحتلال الوحشي يكشف حقيقة توجهات هذه الحكومة التي أرادت تنفيذ مخطط تهويد واستيطان. والسيطرة على المدينة المقدسة.

وأضاف في كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين أن هناك حاجة ماسة لموقف عربي موحد في العمل مع المجتمع الدولي والدول ذات النفوذ في العالم لوقف هذه الجرائم وكبح حكومة الاحتلال. ووقف خططها لتقويض أي جهود لإحلال الهدوء في المنطقة.

ورأى أن الصمت حيال هذه الجرائم ومخططات الحكومة الإسرائيلية سيدفعه إلى ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني ، وبالتالي لدينا مهمة جديدة لمواجهة حالة الغطرسة والغطرسة التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية. اليمين المتطرف وإلزامهم بكل القرارات بالشرعية الدولية والاتفاقيات الدولية الموقعة لحماية الفلسطينيين ووقف هذه السلسلة الإجرامية الخطيرة.

وأضاف أن إسرائيل ، القوة المحتلة ، تواصل صفعة المجتمع الدولي بتجاهلها القانون الدولي وجريمتها الجديدة في المسجد الأقصى المبارك التي ارتكبت بحق المصلين والخصوصية ، مؤكدًا أن الاجتماع الطارئ الذي تعقده جامعة الدول العربية لنقاوم هذه الجرائم ، ونقاوم آلة الحرب الصهيونية ، وللمحافظة على شعبنا الفلسطيني قويًا ومحميًا في أرضه ومقدساته. ولها قوى دولية تعمل على تنفيذ جميع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. حيث أنه من المستحيل عدم رفع إصبعه للتصالح مع حقيقة أن الشعب الفلسطيني سيستمر في الموت وسفك الدماء على أيدي هؤلاء المتطرفين ، وسيتم تدنيس مزاراته أمام العالم كله ، مما دفع العصابات. من الغزاة والمستوطنين لتشكيل منظمات غير شرعية جديدة تسمى “الحرس الوطني” ، وتتمثل مهمتها الرئيسية في تنفيذ عمليات قتل جديدة واضطهاد المدنيين الفلسطينيين العزل.

ودعا اللوح إلى وضع حد للجرائم البشعة والممارسات العنصرية بحق الشعب الفلسطيني في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة ، ووضع المجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته ، وفي مقدمتها مجلس الأمن ، أمام مجلس الأمن. المسؤولية التاريخية والسياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني ، من أجل تكريمه وتعويض هذا الظلم التاريخي الذي حل به وتمكينه. من ممارسة حقهم في تقرير المصير وتحقيق الاستقلال الوطني والعودة إلى وطنهم وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية ، بالإضافة إلى توفير الحماية الدولية العاجلة ضد القوات الإسرائيلية العنيفة وعصابات المستوطنين المسلحة ، وإنهاء الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب التي تتعارض مع الاتفاقيات الموقعة والاتفاقيات الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة.