ملفات مهمة بأول زيارة لوزير خارجية ياباني للصين منذ 3 سنوات

وتأتي الزيارة في وقت يبحث فيه البلدان عن أرضية مشتركة وسط تصاعد التوترات الإقليمية.

وأعرب هاياشي عن قلقه إزاء النشاط العسكري الصيني المتزايد ، بما في ذلك تقارب بكين مع موسكو ووجودها في الصين.

وقال إن “الجانبين شددا على أهمية استمرار الحوار حول قضايا من بينها الأمن القومي” ، مضيفا أنه تحدث مع تشين حول “أهمية ضمان السلام والاستقرار في مضيق تايوان” ، وفقا لرويترز.

وأشار هاياشي إلى أنه رغم وجود خلافات بينهما ، إلا أنهما اتفقا على استئناف المحادثات الثلاثية مع كوريا الجنوبية ، واصفا الاتفاق خلال اجتماعه مع تشين بأنه “إنجاز مهم”.

واضاف “اتفقنا على مواصلة التواصل بشكل وثيق على مختلف المستويات بما في ذلك مستوى وزراء الخارجية ومستوى القادة”.

وقالت هاياشي للصحفيين بعد لقائها مع تشين إنها طالبت بالإفراج عن مواطنة يابانية احتجزتها.

واضاف “لقد قدمت احتجاجا على اعتقال مواطن ياباني مؤخرا وجعلت موقفنا من هذا الامر قويا جدا بما في ذلك الافراج المبكر عن هذا المواطن”.

وأضاف أنه يدعو إلى الشفافية فيما يتعلق بالإجراءات القانونية للاحتجاز ، لكنه لم يذكر رد فعل الصين على ذلك.

وتأتي الزيارة بعد أسبوع من إعلان متحدث باسم أستيلاس فارما ومقرها اليابان أن أحد موظفيها محتجز في الصين لأسباب غير معروفة. ذكرت وكالة أنباء كيودو أنه بصرف النظر عن هذه القضية ، تم احتجاز ما لا يقل عن 16 مواطنًا يابانيًا في الصين منذ عام 2015 للاشتباه في قيامهم بأنشطة تجسس.