هل إعصار دانيال مفتعل

هل إعصار دانيال مفتعل، في وقت متزامن مع الضرر الهائل الذي خلفته عاصفة دانيال في مدن ليبيا، وخاصة في مدينة درنة التي تقع على الساحل الليبي، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المدن المغربية، بدأت الشبهات تتسع في نسبة كبيرة من الأفراد نتيجة للكوارث الطبيعية التي واجهتها خلال السنوات الماضية، تسببت هذه الحوادث في استغراب العلماء، حيث أدى إعصار دانيال إلى زيادة في عدد الوفيات والمفقودين وصلت إلى آلاف الأشخاص، وخاصة في مدينة درنة الساحلية.

هل إعصار دانيال مفتعل

تشكلت عاصفة دانيال كواحدة من الكوارث الطبيعية في البحر المتوسط، مع تكوُّن رياح حلزونية نتيجة للموجة الاستوائية المدارية في المحيط الأطلسي، تلك الظاهرة بدأت تظهر في الثمانينات من القرن الماضي، وظهرت مرة أخرى في شهر سبتمبر في اليونان وأطلق عليها اسم دانيال، وتحول لإعصار عنيف ضرب مدن ليبيا، خاصة مدينة درنة الساحلية، وأدى إلى حدوث أضرار كبيرة، تم تصنيفه كواحد من أكثر الأعاصير المطيرة قوة وشدة في السنوات المائة الماضية، كشف الخبراء أن الإعصار ليس مصطنعًا وإنما ناجم عن التغير المناخي.

سبب تسمية إعصار دانيال بهذا الاسم

خصصت هيئة الأرصاد الجوية اليونانية اسم “دانيال” للإعصار، آملين في أن يكون مثل الأعاصير الخفيفة التي تحمل هذا الاسم، ومع ذلك، كان إعصار دانيال واحد من أشد العواصف التي ضربت اليونان وتوجهت إلى ليبيا ومصر، وأدت كمية الرياح القوية والأمطار الغزيرة إلى خسائر كبيرة في ليبيا بعد تدمير السدود بسبب ارتفاع مستوى المياه، وأدت الأعاصير الشديدة التي تجتاح مدنًا كاملة إلى زيادة عدد الضحايا والمفقودين إلى آلاف الأشخاص في وقت قصير، بعدما تفاقمت في مساء يوم الأحد الماضي.

إعصار دانيال أقوي الأعاصير

إعصار دانيال الذي حدث في سبتمبر 2023م يعتبر من بين أقوى الأعاصير التي اجتاحت العالم خلال المائة الأخيرة، وقد تشكل هذا الإعصار عند اجتماع العاصفة القادمة من البحر المتوسط مع الرياح الحلزونية الناتجة عن الموجة الاستوائية المدارية قبالة المحيط الأطلسي، تسببت الموجة الاستوائية التي تشكلت على السواحل المكسيكية وبعد تبخر الماء الدافئ من المحيط في ظهور العاصفة، مما أدى إلى ارتفاع مستوى الهواء المشبع بالغبار، وبالتالي زيادة تكثيف بخار الماء في الجو الرطب.

إعصار دانيال في ليبيا 2023

تم تضنيف إعصار دانيال من بين أقوى الكوارث الطبيعية والأعاصير التي ضربت المدن الليبية واليونانية في الأسابيع الأخيرة، وأدى هذا الإعصار إلى حدوث دمار هائل ترك خلفه عدد من المفقودين وآلاف الموت، بينهم المراهقين والأطفال والنساء وكبار السن، و تدمير السدين في مدينة درنة الساحلية، يجد نفسه في هذا الموقف.