أسلوب دقيق لفهم العالم من حولنا
أسلوب دقيق لفهم العالم من حولنا

سنقوم بالإجابة طلابنا الأعزاء على سؤال أسلوب دقيق لفهم العالم من حولنا من أجل الإكمال في المسيرة التعليمية وخاصة مع دخولك في مرحلة جديدة من مراحل التعليم ، ونحن ضمن مساعينا نقدم للمسيرة التعليمية السعودية ، نقدم للطلاب والطالبات في جميع المراحل حلول كافة اسئلة الدروس التي يتعذر على الطالب فهمها وحلها، وإضافة بعض المعلومات التي تعرف العلم وأهميته .

العلم

هو أسلوب منهجي يقوم ببناء وتنظيم المعرفة على شكل تفسيرات وتوقعات قابلة للاختبار حول الكون ، يرتكز مفهوم العلم على مصطلح المنهجية العلمية الذي بدوره يقوم بدراسة البيانات ووضع فرضيات لتفسيرها ، ويقوم باختبارها وكل هذه العملية للوصول إلى معرفة قائمة على التجربة والتأكد من صحتها بدل من التخمين .

يمكن تتبع جذور العلوم الأولي إلى مصر القديمة وبلاد ما بين النهرين في حوالي 3500 إلى 3000 قبل الميلاد، وشكلت مساهماتهم في الرياضيات وعلم الفلك والطب والفلسفة اليونانية الطبيعية للعصور الكلاسيكية القديمة ، حيث بذلت محاولات رسمية لتقديم تفسيرات للأحداث في العالم المادي بناء على أسباب طبيعية .

وبعد سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية ، تدهورت المعرفة اليونانية في أوروبا الغربية خلال القرون الأولى ( 400 إلى 1000 للميلاد) في العصور الوسطى ولكن جرى الحفاظ عليها وتطويرها في العالم الإسلامي خلال العصر الذهبي الإسلامي ، انتعشت وترجمت الأعمال اليونانية وأضيفت إليها الملاحظات الإسلامية ، لما أصبح اسمها الفلسفة الإسلامية وانتقلت أوروبا من القرن العاشر إلى القرن الثالث عشر مما أحيا الفلسفة الطبيعية والتي تولت فيما بعد بواسطة الثورة العلمية التي بدأت في لقرن السادس عشر لتجديد الأفكار والاكتشافات التي بدورها أزاحت المفاهيم والتقاليد اليونانية السابقة ، واستبدلتها المنهجية العلمية سرعان ما لعبت الطريقة العلمية دوراً أكبر في تكوين المعرفة ، ولم يبدأ ظهور العديد من السمات المؤسسية المهنية للعلوم حتى القرن التاسع عشر إلى جانب تغيير الفلسفة الطبيعية إلى مفهوم العلوم الطبيعية .