الفرق بين الاسم والفعل
الفرق بين الاسم والفعل

مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقعنا سما مكس التي ستجد في محتواه جميع الإجابات عن الأسئلة التي يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل، سنتطرق في موضوعنا الآتي إلى أحد أهم الموضوعات المتداولة الفرق بين الاسم والفعل

الكلام في اللغة العربية  ينقسم إلى اسم وفعل وحرف، ويتميّز كل منها عن الآخر من خلال عدة نقاط، وهذا ما يُعطي لغة الضاد قوةً وتفوقًا على سائر اللغات الأخرى، بالإضافة إلى نزول القرآن الكريم بها.

الفرق بين الاسم والفعل

تتعدد الفروقات بين الاسم والفعل في اللغة العربية، وذلك من خلال التعريف العام لكليهما، بالإضافة إلى الأقسام والعلالمات الدالة عليهما، كما يختلف إعراب الاسم عن إعراب الفعل، فالاسم يدل علي حدث أو مكان أو شخص ما، أمّا الفعل فيدل على حدوث الشيء وزمنه، والاسم هو ما نطلقه على الشيء المادي أو المعنوي، مثل: الإنسان أو النبات أو الحيوان أو الجماد، أمّا الفعل نطلقه على حدثٍ ما، ولا بُدَّ من أن يقوم شخص ما بالقيام بهذا الحدث وهو الفاعل، مثل: شرب الطفل.

علامات الاسم

للاسم في لغة الضاد عدة علامات تدل عليه وتعرف به، وهده العلامات سنبينها لكم من خلال ما يأتي:

  • أل التعريف: تدخل (أل) التعريف على الفعل، فيُعرف بها، مثل: والحق ما شهدت به الاعداء.
  • الجر: يكون الجر مع الأسماء، حيث يشمل الجر بالحرف أو الإضافة، مثل: صليت في المسجد، ويد الله مع الجماعة.
  • التنوين: يدخل التنوين على الاسم من خلال نون ساكنة تلحق بآخره نطقًا لا كتابة، مثل: هذا كتابٌ.
  • النداء: يتميز الاسم بدخول النداء عليه، على عكس الفعل، مثل: قول الله تعالى: “وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي”
  • الإسناد إليه: يُسند إلى الاسم ما تتم به الفائدة سواء أكان المسند اسمًا أم فعلًا أم جملة، مثل: الحقُّ واضحٌ.

تعريف الاسم

هو الكلمة التي تدل على معنى معين في نفسها ولم تقترن بزمان ما، ويعرف الاسم بدخول (أل) التعريف عليه أو حروف النداء وحروف الجر، وكذلك يعرف بالجر والتنوين، كما يعرف بالإسناد إليه، وتنحصر الكثير من المعاني في الاسم، مثل: الدلالة على الفاعلية، والمفعولية، والدلالة الزمانية، والمكانية، والغاية، وبيان النوع، والعددية، والحالية عند وقوع الحدث، ويفسر المبهمات، ويؤدي معنى الاستثناء، والإسناد، بينما الفعل لا يؤدي إلا معنىً مزدوجًا، وهو: الدلالة على الحدث، والزمن، وغالبًا ما تكون الدلالة الزمانية له محددة بالسياق العام.

أقسام الاسم

يقسم الاسم في لغة القرآن الكريم إلي عدة أقسام يُعرف من خلالها، كما يدلّ سياق الكلام عليها، ومن هذه الأسماء ما يأتي:

  • الاسم الجامد: هو اسم مرتجل لم يؤخذ من غيره، وقد وُضِع للدلالة على معنى بعينه، مثل: شمس وقمر وزراعة، وتُعدُّ جميع المصادر أسماء جامدة، بالإضافة إلى اسم المرة واسم الهيئة، وهو نوعين: اسم ذات واسم معنى.
  • الاسم المشتق: هو اسمٌ يؤخذ من غيره، ويدل على ذات ويحمل معنىً وصفيًا، ويشمل الاسم المشتف: اسم الفاعل، واسم المفعول، وصيغ المبالغة، واسم الآلة، واسم التفضيل، واسمي الزمان والمكان.
  • اسم الجمع: هو الاسم الذي يدل على ثلاثة فأكثر، بلا زيادة أو تغيير، وله اسم واحد من لفظه. مثل: إبل وقوم ورهط.
  • الاسم الممدود: هو الاسم المعرب الذي في آخره همزة قبلها ألف زائدة، مثل: زهراء وسماء وخضراء.
  • الاسم المقصور: هو الاسم الذي ينتهي بألف لينة لازمة وتقدر عليه حركات الإعراب الثلاث، مثل: عمى وعصا.
  • الاسم الصحيح: هو أي اسم لم يشمل في الأنواع الثلاثة السابقة، مثل: رجل وموسوعة.
  • الاسم المنقوص: هو كل اسم معرب في آخره ياء لازمة أصلية مشددة مكسور ما قبلها، مثل: الوادي والماضي.

علامات الفعل

يملك الفعل علامات تميزه عن الاسم أو الحرف، وهي من خلال ما يأتي:

  • الفعل الماضي: هو ما دلّ على حدث وقع وانقطع قبل زمن التكلم، وهو مبنيٌّ دائمًا؛ أي أنه لا يتغير إعرابه حسب موقعه من الجملة، ولهذا الفعل علامتان، هما: قبول تاء التأنيث الساكنة، قبول تاء الفاعل المتحركة.
  • الفعل المضارع: هو الفعل الذي يدل على حدث وقع في الزمن الحاضر، ويدل على الحال أو الاستقبال، ومن علاماته: أن يقبل دخول حروف النصب، وحروف الجزم، ويقبل دخول السين أو سوف.
  • فعل الأمر: هو طلب الفعل على وجه التكليف والإلزام بشيء، ويكون بعد زمن التكلم بغير لام الأمر، مثل: اكتب، وافهم، ومن علاماته: قبول ياء المؤنثة المخاطبة، وقبول نون التوكيد مع دلالته على الطلب بصيغته.

الفعل

الفعل هو كلمة تدل على حدث مقترن بزمن معين، قد يكون في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، وقد عرفه سيبويه بقوله: “وأما الفعل فأمثلةٌ أخذت من لفظ أحداث الأسماء، وبُنيت لما مضى، وما يكونُ ولم يقع، وما هوَ كائنٌ لا ينقطع”، ولكن لا نعلم أحدًا أتى في معنى هذا الكلامِ بما يوازيه أو يدانيه، ولا يقع في الوهم أيضًا أن يُستطاع ذلك، وقد جاء في معنى القول أن الفعل يقسم إلى أقسام بحسب الزمن إلى ماضٍ وحاضرً ومستقبل، ويتميز كل فعل عن الآخر من خلال حالات البناء والإعراب، لأن كل فعل يدل على حدث معين.

أقسام الفعل

يُقسم الفعل في الكلام العربي إلى ثلاثة أقسام، وهي: ماضٍ ومضارع وأمر، وفيما يأتي تفصيل ذلك:

  • الفعل الماضي: هو الفعل الذي يدل على حدث وقع وانقطع قبل زمن التكلم، وهو مبنيٌّ دائمًا؛ أي أنه لا يتغير إعرابه حسب موقعه من الجملة، ويكون ثلاثيًا، أو رباعيًا، أو خماسيًا، أو سداسيًا، وتكون الهمزة همزة قطع في الثلاثية والرباعية، أمّا في الخماسية والسداسية فتكون الهمزة وصل.
  • الفعل المضارع: هو الفعل الذي يدل على حدث وقع في الزمن الحاضر، ولا بد لكل فعل من فاعل سواء أكان ظاهرًا أم مستترًا، وقد سمي فعل الحال بالمضارع، لأنه يضارع اسم الفاعل أي يماثله فهو يماثل اسم الفاعل في الحركات والسكنات والوظيفة الإعرابية.
  • فعل الأمر: هو طلب الفعل على وجه التكليف والإلزام بشيء، لم يكن حاصلًا قبل الطلب، ويبنى فعل الأمر على ما يجزم به مضارعه، ويكون بعد زمن التكلم بغير لام الأمر، مثل: اكتب، وافهم، ولكن حين نقول: لتذاكر دروسك، نعرب لتذاكر: فعل مضارع مجزوم بعد لام الأمر.

وفي الختام فقد بيّنا لكم الفرق بين الاسم والفعل… . يسعدنا وجودكم في موقعنا ونتمنى التوفيق لكم.