بعد تسريب فيديو نيرة اشرف من المشرحة , دار الافتاء توضح حكم تصوير الميت
بعد تسريب صورة جثة نيرة اشرف في المشرحة من قبل احد الممرضات , اثار الفيديو جدلا واسعا , وكثر من المتابعين السؤال  عن” ما حكم الدين في تصوير الميت بعد الوفاة؟”
 فرد أمين الفتوى “الوفاة انقطاع الحياة، والإنسان عندما تنقطع حياته يكون بذلك له حرمة، فلا يجوز الاعتداء على حرمته”. وأضاف “لا يجوز أي شيء يكون فيه إهدار لآدمية المتوفى، فبعد الوفاة يحدث تغير في شكل الإنسان وملامحه وقد تكون فيه آثار على وجهه، وكل هذا لا يجوز كشفه”.

وقال ايضا “لا يجوز ذلك، لما فيه من اعتداء على كرامة الإنسان، والله سبحانه وتعالى يقول وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا”.

وقال الشيخ محمد حماد، أحد علماء الأزهر الشريف، بتعليق له على الفيديو  لـ (القاهرة 24) “لا يجوز بأي حال من الأحوال، تصوير جثمان الطالبة نيرة أشرف داخل المشرحة، وتسريب ذلك الفيديو؛ لأن في ذلك انتهاكًا لحرمة الميت، مشددا على ضرورة احترام حرمة الميت”.

وقال ايضا”أنه يجب الستر على الميت في كل الأحوال، إلا شيء يَسُرُّ خاطر أهله، موضحا: يشترط في المُغَسِّل أن يكون أمينًا؛ حتى يستر على الميت، ولا يكشف أي شيء يراه، إلا أمرًا يَسُرُّ خاطر أهل الميت، أو شيئا يفرحهم”.

وأنهى قوله “أن من سرَّب فيديو الطالبة نيرة أشرف من داخل المشرحة، قد انتهك حرمة الميت، وذلك يعتبر خيانة للأمانة، مشيرا إلى أن هذه الممرضة يطبق عليها حد التعزير، وهذا الحد يطبقه الحاكم، ويكون بالسجن أو الغرامة”