حيث صرحت حورية فرغلي في تصريحات لموقع (العين الإخبارية) قائلة :”إن بعض المواقع الصحفية حرّفت الغرض من مقصدها، فهي لم تبدِ أي تعاطف نهائياً مع القاتل المدان بحكم محكمة الجنايات والمعترف على نفسه، متسائلة: كيف أتعاطف مع قاتل أقر بجريمته أمام العالم أجمع وأثناء محاكمته؟”.
وقالت ايضا : “هذا الشاب أحب نيرة بشكل مَرَضي وأراد أن يمتلكها بأي طريقة ممكنة، فإما أن تكون له أو يقضي عليها، وهو ما تحقق بالفعل، فحين تركته قضى عليها”.
وتابعت قولها: ” تصريحات الشاب نفسها واعترافاته أمام القاضي كانت تؤكد أنه شخص غير طبيعي وعاشق لنيرة ويحبها بشكل مؤذٍ، وطالما قد آذاها وقتلها فالجزاء العادل لجريمته الشنعاء هو الإعدام، وأنا من المستحيل أن أتعاطف مع مجرم وقاتل”.
وطلبت فرغلي من الصحافة الاعلامية من فهم مقصدها من كلماتها حيث تم تحريف مقصدها بشكل اخر .
حيث كتبت فرغلي قائلة”زي ما تعاطفت معاها، صِعِب عليا الولد لأنه صغير جدًا ولا يمتلك الخبرة، وبيصدق كل حاجة، وغار عليها غيرة عمياء، وفي رجالة لما بتغير بتقتل، وتكون البنت ما عملتش حاجة، يعني من نوعية أنا محدش يضحك عليا”.
وتابعت قائلة “هما كانوا صحاب، وساعدها في المذاكرة، وبدأ يحبها قبل ما تكون موديل، لأنه حبها لشخصها، فبدأت طريقتها تتغير معاه، وسمعت رسالة من الرسائل اللي انتشرت وهي بتقول له: أنا لقيت واحد أحسن منك، وفي رجالة لما تسمع الكلام ده يوصل بيهم الموضوع للقتل”.