البنوك اللبنانية تعلق إضرابها بناء على طلب ميقاتي

كانت البنوك في إضراب منذ 7 فبراير بعد اجتماع لمناقشة الإجراءات القانونية المتصاعدة التي واجهتها منذ أن بدأ الاقتصاد في الانهيار قبل أكثر من ثلاث سنوات.

وشهد الانهيار قيودًا شديدة على عمليات السحب والتحويلات التي يقوم بها المودعون ، مما دفع العديد منهم إلى رفع دعاوى قضائية ضد البنوك أو التهديد بالعنف لاستعادة أموالهم.

وقالت الجمعية إنها قررت وقف الإضراب “بناء على رغبة رئيس الوزراء المؤقت” حتى يتمكن المودعون من الحصول على الخدمات المصرفية.

وقال ميقاتي ، الثلاثاء ، لتلفزيون الجديد اللبناني إنه على اتصال بجمعية مصارف لبنان وتوقع انتهاء الإضراب خلال 48 ساعة ، دون ذكر تفاصيل.

تحرك ميقاتي ووزير الداخلية بسام المولوي ، الأربعاء ، بعرقلة عمل القاضي الذي يتولى التحقيق في القطاع المالي منذ انهياره في 2019.

وبعث ميقاتي برسالة إلى المولوي يوم الأربعاء دعا فيها القوات الأمنية إلى “اتخاذ إجراءات تنفيذية لوقف إساءة استخدام السلطة” من قبل القاضية غادة عون ، بحسب رويترز.

وأصدر المولوي توجيها اطلعت عليه رويترز في اليوم نفسه يطلب من المديرية العامة لأمن الدولة وقوى الأمن الداخلي عدم تنفيذ أي قرار صادر عن القاضية غادة عون.

وكتب القاضي في تغريدة على تويتر أن الإجراءات كانت “خرقًا تامًا للعدالة في هذا البلد الفقير”. ووصفت الإجراءات بأنها “تدخل غير مسبوق في عمل القضاء”.