المتاهة 2.. دراما بوليسية توثق جرائم الإرهاب في ليبيا

يقول المخرج الليبي ، في مقابلته مع سكاي نيوز عربية ، إن المسلسل يسلط الضوء على الأوضاع التي تمر بها البلاد نتيجة سنوات الحرب العجاف ، ومنها: التسويات التي استغلت الفوضى التي عصفت بالبلاد بعد. 2011 وكيف واجهتها الدولة في إطار الشرطة.

كما سيناقش المسلسل المعارك الشرسة التي دارت بين القوات المسلحة الليبية والجماعات الإرهابية ، وسيستعرض المسلسل ملاحم الجيش الليبي في مواجهة وحشية الإرهاب.

المسلسل يوثق ، في إطار درامي وشرطي ، معاناة ليبيا من جراح السنوات العشر الماضية من الفساد والفساد ، إلى جانب مشاكل أخرى يواجهها المجتمع الليبي في قالب مختلف ، بحسب مخرج المسلسل ، إلى السماء. أخبار السعودية.

وأضاف: “المسلسل سيقدم وجبة من المتعة الممزوجة بلفت انتباه المشاهدين إلى مفاتيح الخروج من أزمة بلادهم المستعصية منذ 2011 ، وستعرض مجموعة من المشاهد تكشف زعزعة الاستقرار على يد مجموعة من الفاسدين”. وشخصيات فاسدة ، لكن إيقاظ العقول الليبية ينهي المؤامرات وتعود الحياة إلى مسارها الطبيعي ، حتى يفوز بـ «الخير في النهاية».

وبحسب “زاليطاني” ، فإن أحداث المسلسل تدور في فترة زمنية بين الحاضر والماضي ، ويتناول المسلسل في حلقاته الصراع المستمر بين العادل والفاسد ، وبين الخير والشر ، في القصص. . مليئة بالتشويق والعاطفة ، حتى ينتصر الخير في النهاية على الشر.

وأشار إلى أنهم عملوا على تقديم المسلسل للمشاهدين بأفضل ضوء ممكن ، واهتموا بكافة التفاصيل الفنية والفنية ، حيث أمضوا 3 أشهر كاملة من العمل الجاد في تصوير مشاهد بين العاصمة طرابلس ومدينتي تاجوراء والقره بوللي.

وأوضح مدير المسرحية أن نجاح الجزء الأول واهتمام الجمهور برؤيته دفعني بمشاركة فريق العمل ومؤلفه “عبد الدومينانت والي” لإنتاج جزء جديد بعدد أكبر من حلقات. ، بـ 15 حلقة وليست 10 فقط كما كانت في السابق ، خاصة وأن الجمهور الليبي متعطش لهذا النوع من الدراما.

ويرى أن “المتاهة 2” لها طبيعة خاصة ستضعها في مكانة فريدة على خريطة رمضان في ليبيا ، وستستمر في إبهار جمهورها كما فعلت في الجزء الأول.

ويختتم “زاليطاني” حديثه لـ “سكاي نيوز عربية” بروح من التفاؤل ، بأن عددًا كبيرًا من المسلسلات سيعود خلال موسم رمضان ، خاصة وأن هناك بوادر طيبة ظهرت في السنوات الأخيرة ، تنذر بتأسيس حقبة درامية ليبية جديدة ، من خلال الأعمال الدرامية التي تحدث.

وأكد أن المشاهد الليبي واثق من أن القائمين على الدراما الليبية يحاولون باستمرار إظهار البراعة والمهارة الفنية في أعمالهم الفنية التي تضاهي منافسيهم في مختلف الدول العربية ، ومن المتوقع أن تكتسح الدراما الليبية. وتصل إلى مستويات عالية في السنوات القادمة.