المغرب.. مطالبات بالتحرك ضد “المضاربين” بالأسعار قبل رمضان

المضاربة والاحتكار

  • اشتد الجدل حول ظاهرة تعدد الوسطاء بين الفلاحين والمستهلك النهائي ، ودور المحتكر والمضارب في إشعال نيران ارتفاع الأسعار.
  • وأشار بوعزة الخراطى رئيس الجامعة الوطنية لحقوق المستهلك إلى أن سبب ذلك هو ما أسماه “تراخي السوق الداخلية لغياب الرقابة”.
  • وأضاف المتحدث أن الحكومة يجب أن تتدخل بشكل عاجل للحد من تأثير الوسطاء على هيكل الأسعار وإنشاء هيئة وطنية للتعامل مع الاستهلاك.

مسؤولية الشركة

وفي تعليقه على الموضوع قال الخبير الرمضاني د. التي تساهم في ارتفاع الأسعار.

وأضاف ، في تصريحات لـ “سكاي نيوز عربية” ، أن الزيادة المفرطة في الطلب على الغذاء خلال هذا الشهر تخلق نقصًا في سلسلة من المنتجات الأساسية. ويرجع ذلك إلى حرص العائلات المختلفة على شراء المواد الغذائية بشكل يؤثر على العرض في السوق ، مما يتطلب التزام المواطنين بشراء ما يحتاجون إليه دون تخزين مفرط.

وشدد الفينا في نفس السياق على أنها مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الفاعلين الاقتصاديين والحكومة والأسر ، معتبرا أن انتشار أضرار التضخم على المجتمع كافية لتؤدي إلى ترشيد الاستهلاك وتخفيض نسبي لارتفاع الأسعار. .

مراقبة الوسطاء قبل الأسعار

حذر الخبير الاقتصادي رشيد ساري من أن الحل الأكثر فاعلية للتحكم في الأسعار ، خاصة بالنسبة للأغذية المصنعة ، يجب أن يستهدف المصدر. أي التجار الكبار الذين يوزعون البضائع على الشركات الصغيرة.

وفيما يتعلق بالخضار والفواكه ، أكد الخبير في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” أنه يجب مراقبة السماسرة وضربهم على يد أي شخص يثبت أنه يتلاعب بالأسعار ، موضحا أن سعر الطماطم مثلا لا يتجاوز درهمين. وبعد المرور بعدة وسطاء ، تصل طاقتها إلى 6 دراهم للكيلوغرام ، يكشف ذلك بوضوح أن الوسطاء يرفعون أسعار البضائع ، مما يبتعد عن القوة الشرائية للمستهلك النهائي. مستهلك.

وأكد راشد ساري في تحليله أن ما يجب فعله اليوم هو رقابة صارمة على الأسعار وتحديد أسعار البيع والحد من ظاهرة الوسطاء خاصة في أسواق التقارب. وأشار إلى أن الحكومة مطالبة بمضاعفة جهودها للحد من جشع بعض كبار التجار والمحتكرين والوسطاء.

الإجراءات الحكومية

  • أكد مصطفى بيتاس المتحدث باسم وزارة الخارجية ، مؤخرًا ، على ضرورة إصلاح قنوات التسويق المعروفة باختلالاتها ، مشيرًا إلى أن “هذا لن يتم بين عشية وضحاها ، لكنه يتطلب الكثير من العمل لصياغة قانون المشاريع لمعالجة الوضع. وستكون هناك قنوات تسويقية واضحة وسهلة.
  • واعترف المسؤول بوجود مشاكل في بعض سلاسل التسويق إضافة إلى عوامل مختلفة تسببت في ارتفاع الأسعار. وأضاف: “الحكومة اتخذت خطوتين: رفع الرسوم الجمركية على استيراد العجول والتنازل عن ضريبة القيمة المضافة على الواردات ، وقبل رمضان سنكون في وضع معقول”.
  • تواصل الحكومة المغربية دعمها للمواد الأساسية مثل الدقيق والسكر وغاز البوتان ، بالإضافة إلى تقديم دعم مباشر للعاملين في النقل العام ، للحفاظ على استقرار أسعار تذاكر النقل.
  • وتتواصل عمليات المراقبة لمكافحة المضاربات والتخزين غير القانوني للمنتجات الغذائية على أمل خفض الأسعار قبل شهر رمضان.