في عام 2022 ، ارتفع صافي الربح بنسبة 4 في المائة إلى مستوى قياسي بلغ 13.8 مليار كرونة (حوالي 1.98 مليار دولار) ، في حين ارتفعت المبيعات بنسبة 17 في المائة إلى 64.6 مليار كرونة.
وذكرت الشركة في تقريرها السنوي أن “هذه النتائج تحققت رغم الضغوط التضخمية غير العادية على تكاليف المواد”.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة نيلز كريستيانسن في مقابلة مع وكالة فرانس برس: “نتوقع أن تستمر استثماراتنا في الاستحواذ على حصص السوق”.
وفقًا لكريستيانسن ، سمحت الاستثمارات الاستراتيجية في تنويع عرض الألعاب والمبيعات والتحول الرقمي والاستدامة للشركة “بالحفاظ على حصتها في السوق وهذا هو السبب في أننا قادرون على النمو في سوق لا ينمو”.
وباستثناء تأثيرات العملة ، ارتفع بنسبة 11 في المائة. لم تقدم الشركة الخاصة بيانات عن مبيعات الوحدات.
وقالت الشركة التي تمتلك فيها شركة “كيركبي القابضة” ، التابعة لعائلة مؤسس شركة “ليغو” ، 75 في المائة ، بينما تمتلك “فاونديشن” النسبة الباقية ، قالت إن مبيعاتها تحسنت في جميع الأسواق. وحصتها في السوق نمت. عالميا.
وأكدت الشركة الدنماركية أنها حققت تقدماً رغم الصعوبات التي يواجهها قطاع تراجعت مبيعاته العالمية بنسبة 1٪.
بالنظر إلى المستقبل ، قال كريستيانسن إنه يتوقع أن تستمر الأمور في مسارها التصاعدي ، وإن كان ذلك بوتيرة أبطأ ، مقارنة بنمو المبيعات بنسبة 17 في المائة المسجل في عام 2022.
واصلت شركة Lego ، التي انسحبت بالكامل من الأزمة ، استراتيجيتها في فتح المزيد من المتاجر ، حيث تم افتتاح 155 متجرًا جديدًا في العام الماضي ، ليرتفع الرقم عالميًا إلى 904.
تقوم شركة LEGO ، التي توظف حوالي 27000 شخص ، باستثمارات كبيرة للحد من التأثير المناخي لمنتجاتها وعملياتها ، بما في ذلك بناء مصانع أقرب إلى المستهلكين.
افتتحت المجموعة للتو مصنعًا محايدًا للكربون في فيتنام ، لينضم إلى المصانع الموجودة في المجر وجمهورية التشيك والمكسيك والصين والدنمارك.
كما تعمل الشركة على إنشاء مصنع جديد في الولايات المتحدة.