وقد تحرك على عكس البقية حيث تحرك معظمهم هبوطيًا ، خوفًا من أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بشكل أسرع إذا استمرت.
كما زاد التفاؤل بشأن عودة كبار المنفقين الصينيين بعد أن أعادت اليابان فتح حدودها هذا الشهر.
وأنهى الجلسة مرتفعا 0.48 في المئة عند 28444.19 نقطة بعد استمرار المكاسب القوية في تعاملات بعد الظهر. وكان قد لامس مستوى 28469.41 نقطة قبل أن يغلق دقيقة ، وهو مستوى لم يسجل منذ 24 نوفمبر.
وصعد المؤشر نحو 3.5 بالمئة منذ الخميس الماضي.
وارتفع المؤشر الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة إلى 2051.21 نقطة ، ولمس المستوى 2053.01 للمرة الأولى منذ نوفمبر 2021.
الأسواق الآسيوية
وهبط 1.4 بالمئة إلى 2429.83 نقطة.
كما تراجعت بعد أن أعلن مسؤولون في بكين عن خطط لتعديل تنظيمي. وتراجع مؤشر هانغ سنغ 2.5 في المائة إلى 20.021.10 نقطة وتراجع المؤشر المركب 0.5 في المائة إلى 3269.33 نقطة.
انتشر القلق يوم الثلاثاء بعد أن أخبر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي المشرعين الأمريكيين أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة إذا لزم الأمر لمكافحة التضخم.
قال أندرسون ألفيس ، الخبير في ActivTrades: “تعرضت الأسهم الآسيوية لضغوط يوم الأربعاء مع بيع الأسهم العالمية بعد تصريحات متشائمة”.
من المتوقع أن يرفع اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر سعر الفائدة مرة أخرى.
وقال باول في خطابه إن “المستوى النهائي لأسعار الفائدة قد يكون أعلى مما كان متوقعا”.
وأضاف في شهادته أمام إحدى لجان مجلس الشيوخ أن مجلس النواب مستعد لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا لزم الأمر.
وقال باول “إذا أشارت البيانات إلى أن هناك ما يبرر اتخاذ مزيد من الإجراءات ، فسنكون على استعداد لرفع أسعار الفائدة. ومن المرجح أن تتطلب منا عملية استعادة استقرار الأسعار الحفاظ على موقف متحفظ بشأن السياسة النقدية لبعض الوقت.”
سيتحدث باول أمام أعضاء الكونجرس مرة أخرى مساء الأربعاء ، وسيراقب رجال الأعمال لمعرفة ما إذا كان سيعزز خطابه الأول أو يخففها.
تراجعت الأسهم في وول ستريت بسبب القلق بشأن تصريحات باول والمخاوف من حدوث ركود محتمل في المستقبل.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5 في المئة مسجلا واحدة من أسوأ نتائجه هذا العام وأغلق عند 3986.37 نقطة. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 1.7 في المائة إلى 32856.46 نقطة ، وتراجع مؤشر ناسداك 1.3 في المائة إلى 11530.33 نقطة.