بلا حصانة أو إخوان.. برلمان تونس يتأهب للانطلاق بهذه الملفات

ودحض خبراء تونسيون تحدثوا إلى سكاي نيوز عربية أهم ملامح البرلمان الجديد ، وكذلك أهم الملفات المدرجة على جدول أعماله.

كشف المحلل السياسي التونسي نزار الجليدي عن خصائص الدورة الأولى لمجلس النواب ، وعلى وجه الخصوص:

  • أولاً: يترأس الجلسة وفقاً للدستور التونسي أكبر الأعضاء سناً يعاونه الأصغر سناً حتى انتخاب رئيس.
  • ثانياً: تبدأ الجلسة بتلاوة الرئيس أو أحد مساعديه القائمة النهائية للمترشحين البالغ عددهم 154 مقعداً.
  • ثالثا: يشهد الرئيس المؤقت ، اليمين الدستورية لمجلس نواب الشعب ، خلال جلسته الافتتاحية ، غدا الاثنين.
  • رابعاً: ستشهد الدورة الأولى أيضاً الترتيبات الخاصة بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب ، فيما لا تزال الأحزاب الفائزة مترددة حتى الآن في عملية انتخاب رئيس جديد يتولى مهامه لمدة 5 سنوات.

أبرز المرشحين

انتشرت في الأيام الأخيرة أسماء العديد من المرشحين للرئاسة في الأوساط السياسية ، ومن بينهم إبراهيم أبو دربالة ، العميد السابق للمحامين التونسيين. وأعلنت “حركة الشعب” و “لينصر الشعب” إعداد المرشحين لرئاسة المجلس للدورة الماضية.

السمات المميزة

يرى المحلل السياسي التونسي بسام حمدي أن أبرز ما يميز البرلمان التونسي الجديد هو أنه جاء بموجب قانون انتخابي جديد تم إقراره وفق خارطة الطريق السياسية التي أعلنها الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو / تموز 2021.

كما يجتمع البرلمان التونسي للمرة الأولى دون الحصانة التشريعية الممنوحة للنواب وفق القانون الجديد ، كما يمنح المواطنين حق عزل النائب في حال الإخلال بواجباتهم.

كما يشير المحلل التونسي ، في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” ، إلى أن البرلمان الجديد كان يخلو من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بعد عزلهم سياسياً.

ومن السمات المميزة للبرلمان الجديد أيضًا هيمنة الشباب على تشكيلته المكونة من 73 مقعدًا ، حيث ظهرت أسماء مستقلة ووجوه جديدة على الساحة السياسية ، بينما فاز المرشحون الحزبيون بـ 8.4٪ فقط من المقاعد (13 مقعدًا) ، بينما فازت النساء بنسبة 8.4٪ فقط. يتم تمثيلها بنسبة 16 في المئة (25. مقعدا).

تمييز الملفات

المحلل السياسي نزار الجليدي يقول ان البرلمان الجديد سيتعامل مع عدة ملفات مهمة بعد استكمال الترتيبات الاولية التي ستشهد في الجلسة الاولى اهمها تعديل بعض القوانين والقوانين المتعلقة بالاقتصاد للمساعدة. وضع حد لحالة الأزمة الاقتصادية.

كما سيتولى البرلمان ، بحسب الخالدي ، حزمة من الإجراءات المتعلقة بالإصلاحات السياسية المتوافقة مع آليات وخطط عمل الدولة ، تمهيدًا لانطلاق الجمهورية الجديدة.

ويرى الخالدي أن مجلس النواب سيعمل بأقصى سرعة على جميع الملفات التشريعية تزامنا مع جهود الإصلاح السياسي التي تقودها البلاد.