كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلب هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب الخطيرة.
اشتملت الدراسة على عينة من 2032 بالغًا تم قياس مدة نومهم ، وكذلك عندما ناموا واستيقظوا.
أجريت التجربة على مدار سبعة أيام من خلال قياس جودة نوم المشاركين من خلال ساعات ذكية على المعصم ، لتسجيل بيانات مفصلة عن الحركة ومستوى الأكسجين أثناء القيلولة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ينامون بلا كلل ولم يقضوا ليالٍ مريحة تظهر عليهم علامات الإصابة بنوع من تصلب الشرايين.
عندما يصيب هذا المرض جسم الإنسان يتلوث جدار الشرايين بسلسلة من التشوهات التي تؤثر على أداء وظائفه.
وأشارت الدراسة إلى أن الاهتمام بنوعية نومهم ليلاً يساعد في الوقاية من المرض.
وكتب مؤلفو الدراسة أن “عدم انتظام النوم ، خاصة فيما يتعلق بمدة النوم ، كان مرتبطًا بمقاييس مختلفة لتصلب الشرايين”.
وأضافوا: “قد يكون انتظام النوم هدفاً قابلاً للتعديل لتقليل مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين”.
أجرى الدراسة باحثون من جامعة فاندربيرت في ولاية تينيسي الأمريكية وكلية الطب بجامعة هارفارد ، إلى جانب علماء من مؤسسات بحثية أخرى.
قال مؤلفو الدراسة إن تجربتهم تختلف عن التجارب السابقة لأنها تضمنت عينة كبيرة من أعراق مختلفة في الولايات المتحدة.