وزير خارجية الأردن يؤكد ثبات موقف بلاده الداعم للبنان

أكد نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية والمغتربين أيمن الصفدي أن الأردن سيواصل دعم لبنان في التعامل مع أزمته ، قائلا إن الأردن سيزود لبنان بـ100 ميغاوات بمجرد حصول لبنان على جميع التصاريح اللازمة من العالم. بنك.

أصبح ذلك معروفا ، الثلاثاء ، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب في مقر وزارة الخارجية الأردنية.

وأشار الصفدي إلى أن الضغوط تدعو إلى تعاون أكبر وتنسيق أكبر مع لبنان ، مؤكداً أن الأردن يقف إلى جانب لبنان في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها ، تماشياً مع توجيهات الملك عبد الله الثاني المستمرة.

وشدد على ضرورة الإصلاح والتعافي داخل لبنان ، قائلاً: “نحن واثقون من أن لبنان قادر على تجاوز التحديات والتوصل إلى التوافق اللازم لتنشيط العمل المؤسسي وتمكين المؤسسات من خدمة مصالحها وشعبها. . “

وأضاف: “نريد لبنانًا آمنًا ومستقرًا يوفر الحياة الكريمة لشعبه ، ونأمل أن تبدأ الإصلاحات داخل لبنان”.

وأشار الصفدي إلى أن مسؤولية اللاجئين لا تقع على عاتق الدول المضيفة فحسب ، بل على المستوى الدولي أيضًا ، ويجب على المجتمع الدولي الاستمرار في الوفاء بالتزاماته تجاه اللاجئين.

وشدد على أن الأردن سيواصل بذل كل ما في وسعه لضمان حياة كريمة للاجئين حتى يتم تهيئة الظروف للسماح لهم بالعودة الطوعية إلى بلادهم.

وأشار إلى أنه بحث العلاقات الأردنية اللبنانية مع نظيره اللبناني ، موضحا أن هذه العلاقات استراتيجية وتشكلت تاريخيا على مدى عقود من التعاون والتنسيق والعمل المشترك لخدمة مصالح البلدين.

وأوضح أن المباحثات ناقشت أيضا سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين ، والتطورات الإقليمية والدولية الأخيرة ، والقضايا ذات الاهتمام المشترك ، فضلا عن الجهود المبذولة لحل الأزمات في المنطقة.

وبشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، قال الصفدي إن الملك عبد الله الثاني يتابع جهود الحكومة ويوجه باستمرار تعليماته لضمان الحماية اللازمة للأضرحة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وأضاف الصفدي: نعمل بالتنسيق مع المجتمع الدولي والدول العربية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية من خلال المبادرة الأردنية التي تقوم على دور العرب الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الحكومة السورية وفق خطة مرحلية. منهجية مرحلية والتوصل إلى حل تدريجي ينهي الأزمة السورية وينهي تداعياتها السياسية والإنسانية والأمنية “.