إمام المسجد النبوى فى خطبة الفطر: العيد موسم تعزيز وغرس قيمة الألفة والتراحم

أدت حشود من المؤمنين صلاة عيد الفطر المبارك في المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، وعلى رأسهم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ، والأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة. في وكالة الأنباء السعودية.

وأمام المصلين هو إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الباري الطبيتي ، الذي يجل الله عز وجل ويمدحه على بذل المسلمين صياماً وصلاة في الشهر الكريم. حتى أراهم يوم القيامة لحمد الله على أمرهم.

قال سماحته: “هذا العيد وكل عيد يتجدد فيه الفرح والبهجة والألفة. منذ أربعة عشر قرنا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذه المدينة ، فأضرم النار في كل شيء من هذه المدينة. الله صلى الله عليه وسلم أضرم العداوة وأطفأ شرارات البغضاء ، وألقى جميعهم أسلحتهم. ما كنت لتجمع قلوبهم ، لكن الله جمعهم “.

وأوضح أن القرآن وصف علاقتهم الطاهرة والنقية الخالصة بكلمات تعالى: (إنهم يحبون الذين هاجروا إليهم ، ولا يجدون في قلوبهم حاجة إلى ما يعطى لهم ، ويفضلونهم). على أنفسهم ، حتى لو كانوا يعانون من الفقر). في عصرنا الحالي ، وحتى قبل عدة عقود ، عاشت شبه الجزيرة العربية في حالة غيابية وغياب ذهني ، ونهب ونهب للقرى المتناثرة ، ومنهك الفقر والجوع في الأجساد ، والجهل في السلوك ، والبدع والخرافات التي لوثت الحياة. حتى وضع الله عبداً من عباده في يديه ، اتحدت شبه الجزيرة العربية ، وذهب ليجول في الأرض ، فذللت الأرض وسهلت له طرقه ، وترابطت الرتب ، والكلمة قرى متقاربة متناثرة اندمجت معا ، وذابت الفتنة والفتنة الحزبية في بوتقة الوطن المسلم ، وتحقق القرب ، ثم أمَّن الشعب شرفهم وأموالهم ، واستوعب المجتمع عقيدة التوحيد واستجاب لقرار التوحيد. دعوة الإيمان وقواعد القيادة النبوية في حياته ومسيرته ، ونتيجة لذلك ترك الناس وقتهم في خلق الذات ، وتنمية الوطن وعظم الأمة ، وأهداف العلاقة الحميمة. الذي تحقق ، والذي يبنيه مجتمع قوي على دعائم عالية.

وخلص إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الباري الطبيتي إلى أن عيد الأضحى هو وقت لتجديد العهد بالود وغرس قيمه وتعزيز مكانته ورفع مكانته وإحياء معانيه. في تحقيق الحقوق ، وتقوية اللحمة الوطنية ، وتقوية أخلاق الأمة ومجدها ، فالأرض والناس أحق بغرس الألفة في قلبه والداك ، والأقارب أحلى معاني الألفة في التواصل معهم وزيارتهم ، المرح والهشاشة معهم يقوي العلاقات ويطهر النفوس.