لاتزال قضية نيرة اشرف ومحمد عادل حديث الصحافة والشعب المصري , ولا تزال القضية تتدوال لتفتح من جديد بسبب الحقيبة التي كانت تحملها نيرة والتي كشفت النوايا الحقيقية التي كانت تدور بعقل محمد عادل وهو متجه للجامعة لقتلها وذبحها أمام الجامعة , ولقت هذه الدلائل التي كانت رسائل واتس اب من المتهم للضحية وتحتوي على ايحاءات بانه سوف يقتلها.
وبعد التحقيق الذي جرى على الحقيبة التي كانت الضحية نيرة اشرف تحملها وهي متجهة الى جامعتها حيث كانت محتويات الحقيبة جوال ايفون , وسماعة سلك ومبلغ نقدي بسيط وسنسال ذهبي وعلبة دواء تستخدم لعلاج الارق وزبدة كاكاو , وعدسات ملونة للعينين , وولاعة ,وملقط شعر , وتذكرة نقل تابعة لمركز يدعى سركيز للخدمات الطلابية وفق صحيفة (العربية) .
حيث شكلت الفاجعة التي احلت بجامعة المنصورة صدمة كبيرة لكل من شاهد الفيديو حيث اقدم الشاب محمد عادل على ذبح الضحية من الوريد للوريد بعد ان سدد لها عدة طعنات ادت الى مقتلها على الفور .
وبعد التحقيقات التي اجريت على هاتف الضحية نيرة تبين ان القاتل قد ارسل لها بشهر 6-ابريل رسائل تهديد قائلا فيها :
“استعدي بقى للي هيحصل لك.. استعدي بقى يا …..”، وما بين النقاط لفظ خارج، وقال ايضا “انتي حسابك معايا تقل، بلاش تزودي أكثر من كدة عشان مش هاسيب فيكي حتة سليمة”.
وبمواجهة الشرطة لمحمد عادل بكلامه هذا رد قائلا “بالفعل كان ينوي قتلها وكان ينتظر الفرصة المناسبة لذلك”.
حيث صدر حكم المحكمة الجنائية بمصر على قاتل نيرة اشرف محمد عادل بالاعدام شنقا وكان ذلك الاربعاء الماضي من شهر يوليو .
وصرح قاضي المحكمة خلال حكمه : “حكمت المحكمة بإجماع الآراء بمحاكمة المتهم محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله، بالإعدام ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط، وألزمته بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة، بدون مصاريف.