انتبهوا.. هل نشاط طفلكم الزائد عارض أم مرض؟

تقدم أخصائية الصحة النفسية الدكتورة منى حمدي شرحًا مبسطًا لكيفية معرفة وصول “حالة مرضية” ومتى يحتاج الآباء إلى التدخل بطريقة لا تؤثر على نفسية أطفالهم ولا تجعلهم يفقدون الثقة. في نفسك.

3 أنواع من هذا الاضطراب

وبحسب المستشار النفسي هناك “3 أنواع من الاضطرابات” و:

• “فرط النشاط البسيط” ، وهو مرتبط بالنشاط الحركي المفرط لدى الطفل والاندفاع.

• “فرط النشاط الشديد” الذي يركز على عدم الانتباه والقصور مع عدم القدرة على التركيز والفشل في إنجاز المهام.

• “فرط النشاط المعقد” ، سمي بذلك لأنه يجمع بين النوعين السابقين ، البسيط والعميق ، ويشمل اضطراب فرط النشاط ، والتشتت ، وقلة التركيز ، وصعوبة أداء المهام.

هل يوجد علاج؟

هناك عدة طرق علاجية يلزم فيها الجمع بين التدخل الطبي والدوائي ، والتركيز على تعديل السلوك وتغيير نمط الحياة بالإضافة إلى تناول الأدوية ، بحسب المستشار النفسي.

يقول حمدي: “العلاج السلوكي أكثر فعالية في إدارة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه”.

لكن هذا لا يعني ترك كل المسؤولية على عاتق الأطباء والأطباء النفسيين ، كما يحذر اختصاصي الصحة النفسية ، بل يعني أن الأسرة يجب أن تدرك دورها في علاج طفلها ويمكنها القيام بما يلي:

• فهم طبيعة المرض وكيفية التعامل مع أطفالك عندما يكون لديهم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) ، من خلال التشاور مع المتخصصين.

• معالجة هذا الموقف في وقت مبكر.

• تجنب تمامًا توبيخ الأطفال وتوبيخهم ، أو معاقبتهم بشدة.

• يحتاج الطفل في هذه المواقف الخلافية إلى التعاطف والحنان ، ولكن دون إفراط.

• يجب أن يهتم الوالدان برفع معنويات أطفالهم وتعزيز ثقته بنفسه.

اختر نوع النشاط المناسب لحالة الطفل ؛ على سبيل المثال ، ليس من المناسب تشجيع الطفل الذي يعاني من فرط النشاط على ممارسة الألعاب التي تحفز المزيد من النشاط الحركي ، لأن هذا يؤخر العلاج.

• تجنب اصطحاب الطفل إلى التجمعات التي يصعب السيطرة عليها وتزيد من نشاطه واندفاعه (مثل الملاهي).

• الحصول على الأنشطة المناسبة للطفل ، في هذه الحالة من المتخصصين ، والتي تتيح له إطلاق طاقته وحركته ، ولكن دون نشاط مفرط ، وإعطائه الفرصة للتواصل مع الناس وتنمية مهاراته الاجتماعية دون انعزال.

• تنمية انتباه الطفل وذاكرته من خلال تشجيعه على ممارسة الألعاب والأنشطة التي تحفز التركيز وتزيد من الانتباه.

• الحد من مصادر التشتيت ، خاصة عند الدراسة والدراسة والقيام بالأنشطة.

• يجب على الوالدين ممارسة التواصل البصري مع الطفل لأنه يحفز انتباههم.

• لا ترهق الطفل عقلياً بالعديد من الأسئلة والأوامر ، واستبدلها بجمل وعبارات توضيحية قصيرة.

• الاهتمام بالتغذية الكافية والصحية.