جواز السفر والجنسية.. هل تغيّر شكل الاستثمار؟

تشير التقارير إلى زيادة في عدد المستفيدين من خلال برامج. من منا لا يبحث عن فرصة للسفر أو الذهاب في رحلة إلى بلد آخر ، يمكن أن تكون هذه فكرة جميلة وممتعة.

إذن ماذا عن فكرة السفر إلى بلد يحمل جنسية ثانية غير قابلة للنقض؟ قد تكون فكرة غريبة ورائعة … لكنها محبوبة من قبل الكثيرين في ظل الأزمات والحروب التي يشهدها العالم.

بعد ذلك ، وصلت تقارير تؤكد أن عدد المتجنسين ومن حصلوا على الجنسية الثانية من خلال برامج الاستثمار وصل إلى أرقام قياسية.

ونرى ذلك في تحرك مصري جديد لجذب الأجانب ، لذلك قامت الحكومة المصرية بتيسير شروط منح الجنسية المصرية للأجانب مقابل استثمار ووديعة وشراء عقارات بالدولار أو شراء عقارات. عقارات تقدر قيمتها بثلاثمائة ألف دولار ، بما في ذلك التخفيف الكبير لهذه الظروف ،

نرى هذا أيضًا في برامج الجنسية لبلدان جزر الكاريبي التي تتبع نفس المسار ، حيث تمنح المستثمر جواز سفر للسفر وجنسية مدى الحياة يمكن توريثها ، مقابل استثمار.

وأثار ذلك عدة تساؤلات حول مسار مختلف الدول لهذه الخطوة في ظل الوضع.

وفقًا للخبراء ، تعد برامج الجنسية من بين أفضل خطط الاستثمار وأكثرها موثوقية ، مما يسمح للمستثمرين الأجانب بالتقدم للحصول على حق الإقامة الدائمة أو الحصول على الجنسية الدائمة في مختلف البلدان الآمنة ماليًا.

قال الصحفي الاقتصادي اللبناني محاسن مرسال في مقابلة مع “صباح سكاي نيوز عربية”:

  • يعتبر منح الجنسية أو منحها في ظل ظروف معينة أحد العوامل التي تجذب الاستثمار.
  • تستفيد البلدان التي تمنح الجنسية من العملات القوية وتحسن ميزان مدفوعاتها. كما أنهم يستفيدون من الاستثمارات التي تخلق لهم فرص عمل.
  • يستفيد من يمنح الجنسية من الاستقرار الذي يعد من أهم عوامل جذب الاستثمار.
  • مصر ، التي خففت شروط منح الجنسية مقابل الاستثمار أو شراء العقارات ، هي دولة ذات أرض خصبة للاستثمار ، سواء في القطاعات الصناعية أو النفطية أو السياحية.
  • أي انخفاض في قيمة العملة له تداعيات إيجابية على المستثمر ، وأبرزها انخفاض القوى العاملة من حيث نفقات التشغيل.
  • الشخص الذي يشتري الجنسية أو الإقامة هو شخص لديه القدرة المالية على اتخاذ هذه الخطوة.